الكون كما وصفه الوحي... لا كما رسمته ناسا
تأمل هذه الخريطة القديمة، ليست خرافة... بل انعكاس لما عرفه الإنسان بفطرته، وذكرته له النصوص السماوية، ثم تم تغطيته بغبار العلم الحديث.
في هذا النموذج:
الأرض هي المركز، كما أخبرنا القرآن:
{ الذي جعل لكم الأرض فراشًا والسماء بناءً }
لا كرة معلقة، بل ساحة اختبار، ثابتة، محاطة بسماوات سبع طباقا.
فوق الأرض؟ طبقات السماء، كل سماء لها شأن:
{ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ...}
وفي كل سماء خلق، وملائكة، وأمر إلهي.
القمر، عطارد، الزهرة، الشمس، الكواكب... ليست كما نراها في صور CGI.
بل كما قال ابن عباس:
( السماوات طباق، بين كل سماء وأخرى مسافة خمسمائة عام)
ثم ما بعد السماء؟
عرش الرحمن، وسقف مرفوع محفوظ لا ينفذ منه إلا الأمر الإلهي.
{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ }
{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ...}
وتحت الأرض؟
طبقات، كما قال النبي ﷺ:
( من أخذ شبرا من الأرض ظلما، طوّقه من سبع أرضين يوم القيامة )
وفي قلبها الجحيم... نار لا تشبه نار الدنيا، لا ترى بالعين البشرية.
👈 المنطق يسأل:
كيف يصف الوحي أرضا مفروشة، وسماوات مبنية، ونحن نرسمها ككرة في فراغ؟
لماذا لم يذكر القرآن ولا الحديث أبدا الأرض الكروية المعلقة؟
لماذا كل النماذج القديمة – إسلامية، مسيحية، يهودية، بوذية – كانت تقول إن الأرض مركز الكون؟
👈 الحقيقة؟
نحن لا ننكر العلم، بل ننكر الافتراضات التي لا تثبت.
أين الصور الحقيقية من الفضاء؟
لماذا تتغير أشكال الكواكب من وكالة لأخرى؟
لماذا لا نسمح بالوصول إلى أعماق الأرض أو أعالي السماء؟
الكون الذي تصفه هذه الخريطة...
هو نفسه الذي تحدث عنه القرآن.
وهو نفسه الذي عاشه الأنبياء، من معراج محمد ﷺ إلى عذاب فرعون تحت الأرض.
- ربما لم نخدع فقط بشكل الأرض... بل بهويتنا، بمركزيتنا، برسالتنا.
هل حان الوقت لنعيد النظر؟ لا بعين العالم الغربي وكلام من هب ودب، بل بعين المؤمن الذي يعرف أن ربه لا يخلق عبثا.
و لا تنسى ان كلام الله هو الاصدق و هو علام الغيوم